لماذا تحبون المحرق يا أهل المحرق ؟!!
من يطرح هذا السؤال بالتأكيد لا يعرف المحرق حق المعرفة،
ربما يعتقد بأنها مدينة كباقي مدن البحرين .. !!
وأهلها كباقي أهل البحرين .. !!
ونسيمها كباقي هواء البحرين .. !!
وتربتها كباقي ترب البحرين .. !!
هو بالتأكيد يجهل هذه الأمور
ويجهل العديد من الأمور الأخرى
التي لو علمها لما تعجب من حب أهل المحرق لمدينتهم كل هذا الحب
وهيامهم لها كل هذا الهيام
" كل انسان عنده ديرة عليها يعيش إلا احنا ديرتنا مثل الروح فينا تعيش " ..
هذه العبارة ستسمعها من أهل المحرق
عندما تسألهم عما تعني لهم المحرق
فهي روحهم التي تعيش فيهم،
نعم لا تتعجب أبدًا
فأهل المحرق لا يعيشون إلا بالمحرق
وللمحرق !!
أما زلت تجهل سبب حب أهل المحرق لمدينتهم ؟!!
ألن يكفيك أن تعلم بأنك لو سألت أهل الخليج
عن أحب مدن البحرين لديهم سيجيبونك " المحرق "
لا مجال للشك في ذلك،
أسألك : " هل هذا نابع من عدم ؟!!
" لا والله بل هو الكرم ..
هو الإيثار .. هي الطيبة .. هي المحبة ..
هي سمات لأهل المحرق يفتقر إليها كثيرون غيرهم،
ولا نذكر هذا في سبيل المدح والإطراء
بل نوضح للذي يسأل عن حب أهل المحرق لمدينتهم
حب المحرق يتجلى في أمور كثيرة
نلحظها ونراها في أهل المحرق ..
نجد شاعرًا قد استهواه وطغى عليه حب المحرق
حتى راح يتغنى بالمحرق في شعره وقصائده ..
ونرى كاتبًا غمره حب المحرق
فأصبح يسطر الأحرف والكلمات للتعبير عن حبه ..
ونلحظ ذلك اللاعب الذي يرتدي القميص الأحمر
ويصول ويجول في الملاعب ..
كل هذا فقط لأجل عيون المحرق
شباب المحرق ..
أولئك الشباب أصحاب المعدن النقي ..
وأصحاب الهمم العالية،
الذين تراهم يهرعون لخدمة الناس
ودائمًا ما نراهم في أوقات الشدة ..
نراهم أسودًا لا تغويهم المحن
وطيبون لا ترديهم الفتن ..
هل بالله عليك وجدت شبابًا كشباب المحرق ؟!!
شباب الدين والالتزام ...
دائمًا في أوائل صفوف الصلاة
وفي أواخر صفوف اللهو والهراء
وكذلك بنات المحرق ..
صاحبات العفة والحياء ..
هن بالفعل بنات اليوم وأمهات الغد ..
في خُلُقهن لا ترى لهن مثيلات
وفي طيبتهن لا ترى لهن شبيهات ..
هن كالدانات
لا يعيبهم أي عيب
ولا ينقصهم أي نقص.
أما جدود وجدات المحرق ..
فما أجمل كلامهم وما أنقاه !!
وما أعذب دعاؤهم وما أصفاه !! ..
هم من حملوا حب المحرق
وورثوه لأبنائهم
وأحفادهم
حتى أصبح الصغير والكبير
يحمل هذا الحب العظيم للمحرق
هل ما زلت تنتظر الإجابة يا صاحب السؤال ؟!!
هل أكلمك عن أمور أخرى أم تكتفي بذلك ..
يبدو أنك اكتفيت
ولكن اعلم جيدًا
بأنني لم ولن أكتفي عن إمساك قلمي هذا ..
فسأسطر كلمات الحب والغزل
وسأهديها لحبي الأزلي .. المحرق
وفي نهاية الكلام أقول :
يسألوني عن أميرتي عن لونها الأحمر ... اعذروني لا تكفيني سطور الحب بل أحتاج أكثر...
الله يحفظ المحرق واهلهه
خل الحساد يموتون
اكيد عرفتوا ليش المحرق
والي ماعرف اكيد اهووو....