يومئذ يخطب الشيطان خطبته
يخطب ابليس فى اتباعه على منبر من نار بعد ما قضى الله بين العباد
فادخل المؤمنين الجنات واسكن الكافرين الدركات فقام ابليس فيهم خطيبا ليزيدهم حزنا على حزنهم وحسرة على حسرتهم فيقول ما قاله الله تعالى :
(وقال الشيطان لما قضى الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وماكان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخى انى كفرت بما اشركتمونى من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم )
سورة ابراهيم
يخطب ابليس فيقول:
ان الله وعدكم على السنة رسله بالنجاة والسلامة فى طاعته وكان وعدا حقا
اما انا فوعدتكم فاخلفتكم
ماكان لى عليكم فيما دعوتكم اليه دليل ولا حجة الا انكم استجبتم
لى بمجرد الاشارة ولم اضغط على احد او اغصب عليه
اما رسل الله فقد اقاموا عليكم الحجج والادلة الصحيحة على صدق
ما جاؤوكم به فخالفتموهم فصرتم الى ما انتم فيه
**فلا تلومونى اليوم فان الذنب ذنبكم باتباعكم لى
ومعصيتكم للرسل
وما انا بنافعكم ولا منجيكم ولامنقذكم مما انتم فيه
وما انتم بنافعينى بانقاذى من العذاب
انى انكر ان اكون شريكا لله فتعبدونى ولا تعبدوه وعبادتكم
لى هى بطاعتكم لى الدائمة حتى جعلتمونى" الها" لكم
**واخيرا** ان الظالمين لانفسهم فى اعراضهم عن طاعة الله
ورسله واتباعهم للباطل لهم عذاب اليم
وهذا هو المصير
منقوول
اعوذ بالله من الشيطان
اعوذ بالله منه
تحيتي لكم