أعمال هينة أدخلت الجنة أدخلت الجنة
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه الحر فوجد بئرا، فنزل فيها وشرب، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ منين فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الهذه الكلمه غير لائقه، فشكر الله له فغفر له) قالوا: يا رسول الله، إن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: (في كل كبد رطبة أجر) رواه البخاري وغيره. قال ابن حبان: (فشكر الله له فأدخل الجنة).
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأعمال عند الله سبع: عملان موجبان، وعملان بأمثلهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل. فأما الموجبان: فمن لقى الله يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقى الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل حسنة جزى عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت له نفقته الدرهم سبعمائة والدينار سبعمائة، والصيام لله لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل) رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي وهو في صحيح ابن حبان دون ذكر الصوم.
وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد). رواه البخاري وغيره زاد الترمذي: (ومن دخله لم يظمأ أبدا).
وعن حذيفة - رضي الله عنه - قال: أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال: (من قال لا إله الله ختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة إبتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة). رواه أحمد بإسناد لا بأس به.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله له بيتا في الجنة، يرى ظاهره من باطنه، وباطنه من ظاهره) رواه الطبراني في الأوسط، والبيهقي.
وروياه من حديث أنس: (من صامهن بنى الله له قصرا في الجنة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد، وكتب له براءة من النار).
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحيا الليالي الخمسن وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شبعان). رواه الأصبهاني.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر) قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة؟ قال: نعم). رواه الطبراني في الأوسط برجال الصحيح.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تضمن الله من خرج في سبيله لا يخرج إلا جهاد في سبيلين وإيمان بي وتصديق برسلي، فهو ضامن إذا أدخله الجنة، أو أرجعه إلى منزله الذي خرج منه، نال ما نال من أجر أو غنيمة). رواه البخاري، ومسلم واللفظ له.
وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصته فرسه أو بعيره، أو لدغته هامة، أو مات على فرسه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة). رواه أبو داود.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل: (من عاد مريضا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيا في سبيل الله، أو دخل على إمام يريد نصره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم وسلم الناس منه). ورواه أحمد وغيره.
زاد ابن حبان وابن خزيمة: (ومن غدا إلى المسجد أو راح، ومن جلس في بيته، ولم يغتب إنسانا).
وعند أبي داود (ورجل دخل إلى بيته بسلام، كل منهم ضامن على الله) ولفظ الطبراني: (ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين، ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة).
؟الجهاد باب من أبواب الجنة وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قاتل فواق ناقة وجبت له الجنة) رواه أحمد في حديث طويل ورواته ثقات.
وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانع يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله). رواه أبو داود وغيره، والبيهقي (الذي يجهز به في سبيل الله).
وعن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من بلغ العدو بسهم فهو له درجة في الجنة) رواه النسائي.
وفي رواية لأبي داود وغيره (من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر) صححه الترمذي والحاكم.
ورواه النسائي من حديث سبرة بن الفاكه في حديث طويلك (من مات في سبيل الله كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة). ورواه ابن حبان في صحيحه.
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من رضى بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة) فعجب لها أبو سعيد فقال: عدها علىَّ يا رسول الله، فأعادها، ثم قال: (وأخرى يرفع بها للعبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض) قال: وما هي يا رسول الله؟ قال: (الجهاد في سبيل الله). رواه مسلم وأبو داود.
وعن جابر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار). رواه ابن خزيمة في صحيحه.
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب، هم على كثب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، وعبد أحسن ما بينه وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه). رواه الطبراني في الأوسط بإسناد لا بأس به.
وعن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله، وحرم حرامه، أدخله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار). رواه ابن ماجه والترمذي، وقال: غريب.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القرآن: إقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها). رواه الترمذي وغيره، وقال: حسن صحيح.
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه يتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران). رواه البخاري وغيره.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وجبت، وجبت).
فسألته ماذا؟ قال: (الجنة). رواه مالك والترمذي، وقال: حسن صحيح.
وعن معاذ بن أنس - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: (من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة) رواه أحمد.
وقال رجل: إني أحبها، فقال: (حبك إياها أدخلك الجنة) رواه البخاري.
وعن أبي سعيد - رضي لله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليذكرن الله أقوام في الدنيا على الفرش المسهدة يدخلهم الله الدرجات العلى) رواه ابن حبان في صحيحه.
وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قلت يا رسول الله، ما غنيمة مجالس الذكر؟قال: (غنيمة مجال الذكر الجنة). رواه أحمد بإسناد حسن.
وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمد عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من عمل من أي أبواب الجنة الثمانية). رواه البخاري وغيره.
وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة) قيل: وما إخلاصها؟ قال: (أن تحجزه عن محارم الله). رواه الطبراني في الأوسط والكبير.
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك، وله الحمد يحيى ويميت، وهو الحي الذي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، أدخله الله بها جنات النعيم). رواه الطبراني من رواية يحيى بن عبد الله البابلتي.
وعن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس، فقال: يا أبا هريرة ما الذي تغرس؟) قلت: غرسا. قال: (ألا أدلك على غراس خيرا من هذا؟ سبحانه الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة). رواه ابن ماجه بسند حسن.
ومثله في أحاديث (أن غراس الجنة سبحانه الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله). رواه الطبراني.
وفي حديث ابن عمر - رضي الله عنه - (أكثروا من غرس الجنة) قالوا: وما غراسها؟ قال: (ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله). رواه ابن أبي الدنيا.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مشى إلى غريمه بحقه، صلت عليه دواب الأرض، وحيتان الماء، ونبت له بكل خطوة شجرة في الجنة أو ذنب يغفره) رواه البزار.